Tuesday, November 25, 2008

دراسة: الإنترنت "ضروري" لنمو المراهقين


تصفح الإنترنت، وممارسة الألعاب الإلكترونية وقضاء بعض الوقت في مواقع العلاقات الاجتماعية، كلها أنشطة مهمة لنمو المراهق حسب دراسة موسعة عن استخدام الإنترنت.
ولعل هذا التقرير يتناقض مع الاعتقاد السائد لدى عدد من الآباء والمعلمين بأن مثل هذه الأنشطة مضيعة للوقت.
وقالت الدكتورة ميمي إيتو مؤلفة التقرير للبي بي سي: "إنهم يتعلمون المهارات التقنية الضرورية في عالمنا المعاصر. إنهم يتعلمون كيف يتواصلون عبر الإنترنت، كيف ينشئون هوية اجتماعية. كل هذه المهارات كانت تضصنف في خانة الكفاءات المعقدة قبل عشر سنوات، لكن الشبان الآن يعتبرونها من باب البديهيات".
وقالت كذلك إن الدراسة كشفت عن أن مواقع مثل فيسبوك أو مي سبيس حلت محل فضاءات اجتماعية من قبيل المنتزهات وأماكن التسوق والشارع، لبناء علاقات اجتماعية.
كما أتاح الإنترنت لعدد من أفراد العينة مجالا "للانفتاح والإبداع".
وقد شارك في هذه الدراسة التي استغرقت ثلاث سنوات، 800 مراهق وأقاربهم.
وخضع هؤلاء للملاحظة طيلة ما مجموعه 5 آلاف ساعة.
ومولت مؤسسة ماك آرثر هذه الدراسة التي تدخل في مشروع متكامل عن التعلم ووسائل الإعلام الرقمية، تقدر كلفته بـ50 مليون دولار.
وكان هدف الدراسة -واسمها مشروع الشباب الرقمي- هو التوصل إلى "رؤية إثنوغرافية عن الطريقة التي ينهجها الأطفال للتعلم والتسلية وربط علاقات اجتماعية."

Thursday, November 20, 2008

Middle East Economic Slowdown To Boost Online Advertising


The economic slowdown in the Middle East is expected to accelerate the growth of online advertising in the region, reported The National, as companies opt for less expensive web ads over pricey traditional media.
Advertising online costs fractions of what it costs to advertise via traditional media, and makes it easier to measure the impact of advertising campaigns.
The market now accounts for up to 20 per cent of total ad spending in developed economies, and is the driver of virtually all growth in advertising spending.
On the other hand, spending on online advertising in the Middle East is estimated to be as low as US$50 million, translating into less than 1 per cent of total advertising spending, which is one of the main factors holding back the growth of startups and web businesses around the region.
Google, which has become a giant in the area of online advertising, and which has been pushing hard into the Arab market, say they are seeing faster growth in regional demand as advertisers look for ways to increase their reach while limiting their spending.“In an economically cautious environment, people need to continue to grow their business, making people aware of their product while also cutting costs,” said Mohammed Gawdat, the managing director of Google for the Middle East and North Africa.
“Every technology adoption follows an ‘S’ curve: it starts slow, then grows exponentially, peaks and tails off,” he said. “The Middle East is definitely in the hockey-stick part of that curve right now. Our numbers show that it is growing at a tremendous pace.”
Mazen Halawi, the corporate sales manager of Ayna, an Arabic search engine, recently said that large corporate advertisers in the region planned to put a larger percentage of their advertising budget into online media next year, with some planning for almost 10 per cent of total ad spending to go to the internet, up from just 5 per cent last year.
Globally, total advertising spending is predicted to grow by approximately 5 per cent next year, driven almost entirely by the online market, which will grow by 15 to 20 per cent according to some estimates.

Wednesday, November 19, 2008

استقالة جيري يانج مدير "ياهو


أعلن جيري يانج، أحد مؤسسي شركة "ياهو" للانترنت الاستقالة من منصبه كمدير تنفيذي للشركة.
وتأتي استقالة يانج بعد انتقادات شديدة وجهت للطريقة التي أدار بها الشركة التي انهار سعر السهم فيها إلى حوالي 10 دولارات فقط.
وكان جيري قد قاوم في بداية العام الجاري العرض الذي تقدمت به شركة مايكروسوفت لشراء ياهو بسعر 33 دولارا للسهم الواحد.
وقال يانج للعاملين في الشركة إنه سيساهم في البحث عن شخص مناسب يخلفه في منصبه.
وعلمت بي بي سي أن يانج اتخذ قراره بالاستقالة من منصبه الشهر الماضي. ولم يعلن بعد عن إسم المرشح لخلافته.
وقالت الشركة إنه يجري حاليا إجراء مقابلات لعدد من الأشخاص المتقدمين لشغل المنصب من داخل وخارج الشركة التي يوجد مقرها في صاني فال في كاليفورنيا.
وكان يانج قد فاجأ المجتمعين في مؤتمر "ويب-2" في سان فرانسيسكو أوائل الشهر الجاري عندما قال لهم إن مايكروسوفت من الممكن أن تكون راغبة في شراء الشركة. وقال: "لا أظن أنها فكرة سيئة على الإطلاق إذا كان السعر مناسبا أيا كان سعر السهم. إننا نرحب ببيع الشركة".
وجاء هذا التصريح بعد ساعات من انسحاب شركة جوجل من صفقة مع ياهو للإعلان على شبكة الانترنت الدولية بسبب القيود التي تفرضها وزارة العدل الأمريكية لضمان مقاومة الاحتكار.
وقد أعرب جيري يانج عن استيائه من انسحاب جوجل من الشراكة.
وكان سعر السهم في ياهو قد بلغ 10.63 دولار عند اغلاق الأسواق يوم الاثنين، أي ان القيمة الكلية للشركة لا تتجاوز 14.7 مليار دولار

Saturday, November 15, 2008

مخترع الإنترنت يحذر من استخدام الشبكة لبث الشائعات


في مقابلة حصرية مع بي بي سي، يحذِّر السير تيم بيرنرز-لي، مخترع الإنترنت، من مخاطر استخدام الشبكة العنكبوتية لبث الأضاليل والشائعات ويدعو إلى إيجاد وسيلة أو طريقة ناجعة لفصل تلك الأقاويل عن العلوم الحقيقية. يكشف السير تيم في المقابة عن أن مخاوفه تتنامى باضطراد بشأن الطريقة التي جرى وفقها استخدام الشبكة حتى الآن من أجل نشر الشائعات والزيف والمعلومات المضللة.
كما يكشف أيضا عن خطة يقول إنه بصدد الإعلان عنها قريبا وتتضمن إنشاء مؤسسة ساهم شخصيا في إيجادها ويأمل أن تساهم في تطوير شبكة الإنترنت العالمية. "الانفجار الكبير"
وقد أُجرت بي بي سي المقابلة مع السير تيم في الأسبوع نفسه الذي أعلن فيه المشروع الأوروبي لأبحاث الذرة-سيرن-للمرة الأولى انطلاق تجربته الرائدة لمحاكاة "الانفجار الكبير" بغية الوقوف على كيفية نشوء الكون وبداية الحياة، وذلك من خلال جهاز "صادم الهدرون الكبير" (LHC).
عندما يكون الحديث عن وسيلة خلاقة كالشبكة، فإن خيالنا وحده هو حدود إمكانياتها
السير تيم بيرنرز-لي، مخترع شبكة الإنترنت
يُذكر أن السير تيم كان قد أجرى تجربته الرائدة على الشبكة العنكبوتية في مركز سيرن المذكور والقريب من الحدود السويسرية-الفرنسية.
يقول السير تيم إنه انتابه على وجه الخصوص القلق حيال استخدام شبكة الإنترنت منذ أيام من قبل البعض بغية نشر المخاوف من أن تشغيل جهاز "صادم الهدرون الكبير" قد يخلق "ثقبا أسودا" من شأنه أن يبتلع الأرض وما عليها. الإنترنت ولقاح الحصبة
ويضيف قائلا إنه سبق أن استُخدمت الإنترنت في السابق بنفس الطريقة لنشر شائعات بأن لقاح الحصبة (MMR)، الذي يُعطى للأطفال في بريطانيا، كان ضارا وهنالك ثمة علاقة بينه وبين التوحد.
ويشدد السير تيم في لقائه مع بي بي سي على الحاجة الملحَّة لإيجاد أنظمة جديد تمنح المواقع الإلكترونية على الشبكة علامة تجارية أو ماركة مميزة تشير إلى مصداقيتها وجدارتها بالثقة حالما تثبت أنها أضحت بالفعل ذات مصداقية ومصادر يُعوَّل عليها.
ويقول مخترع الشبكة: "يمكن للتفكير والاعتقاد بالأديان والعبادات أن ينتشر عبر شبكة الإنترنت بسرعة فائقة للغاية، وبالتالي قد تجد فرقة دينية مكونة من مجرد 12 شخصا ولديهم بعض القضايا الشخصية التي يؤمنون بها في أعماقهم، تصدر صيغتها أو عقيدتها لأناس آخرين فيعتنقونها ويؤمنون بها."

كان السير تيم قد أجرى للمرة الأولى تجربته الرائدة على الشبكة العنكبوتية في مركز سيرن
ويردف قائلا: "فلنقل إنها نوع من نظيرة المؤامرة التي يمكنك أن تتخيل أنها تنتشر لتعم الآلاف من بني البشر، وقد تكون ضارة للغاية." ماركات مسجلة للمواقع
ولفت السير تيم إلى أنه ناقش مع زملاء آخرين له في تجمع الشبكة العالمية للإنترنت (W3C) السبل البسيطة لمنح المواقع الإلكترونية الماركات أو العلامات التجارية المسجلة، إلا أنهم توصلوا إلى نتيجة مفادها أن هنالك ثمة حاجة لإيجاد تنوع شامل من الآليات المختلفة اللازمة لتلبية مثل هذا الغرض.
ويتابع السير تيم قوله في هذا الصدد: "لست من المعجبين بالرأي القائل بإعطاء كل موقع إلكتروني رقما بسيطا على غرار التصنيف الذي يُجرى في حالات اختبار الذكاء (IQ) أو (Intelligence Quotient)، وذلك ببساطة لأن المواقع الإلكترونية، مثلها مثل البشر، قد تختلف في شتى السبل والنواحي."
كما يتحدث السير تيم عن خططه وطموحاته المستقبلية المتمثلة بتطوير عملية وصول المستخدمين إلى الشبكة، الهدف الذي يعوِّل عليه ويسعى لتحقيقه من خلال مؤسسته الجديدة (WWWF) أو (مؤسسة الشبكة العالمية للإنترنت).
وإلى جانب تسهيل عملية الوصول إلى الشبكة، يقول السير تيم إن هدفه التالي هو جعل عملية الحصول على خدمة الإنترنت أمرا أكثر يسرا وسهولة، مشيرا إلى أن 20 بالمائة فقط من سكان العالم يحظون بهذه الخدمة في الوقت الراهن. من الغرب وللغرب؟
ويضيف متسائلا: "ترى، هل صُممت الإنترنت من قبل الغرب لتكون للغرب فقط؟"
يمكن للتفكير والاعتقاد بالأديان والعبادات أن ينتشر عبر شبكة الإنترنت بسرعة فائقة للغاية، وبالتالي قد تجد فرقة دينية مكونة من مجرد 12 شخصا ولديهم بعض القضايا الشخصية التي يؤمنون بها في أعماقهم، تصدر صيغتها أو عقيدتها لأناس آخرين فيعتنقونها ويؤمنون بها
السير تيم بيرنرز-لي، مخترع شبكة الإنترنت
ويردف بتساؤل آخر: "وهل جرى تصميمها أيضا للشخصيات التنفيذية والمراهقين في المدن الحديثة، والذين يحملون هواتفهم النقالة الذكية والأنيقة في جيوبهم؟ وإن كنت في مجتمع ناء، فهل تحتاج إلى صنف مختلف من الشبكات وبتسهيلات مختلفة؟"
ويوضح السير تيم أن مؤسسة الشبكة العالمية للإنترنت العتيدة ستستشرف سبل وطرق صنع شبكة صديقة للهاتف المحمول أكثر مما هي عليه الحال الآن.
ويقول إن من شأن ذلك أن يزيد من مساحة استخدام خدمة الإنترنت في أفريقيا ومناطق فقيرة أخرى من العالم، حيث يوجد القليل من أجهزة الكمبيوتر والمزيد من أجهزة الهاتف الخليوي. إنترنت للأميين
ويؤكد السير تيم أن مؤسسته الجديدة ستفكر أيضا بنوعية الفوائد والخدمات التي يمكن أن تتيحها شبكة الإنترنت لأولئك الأميين الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة.
ويمضي إلى القول: "نحن نتحدث عن تطور شبكة الإنترنت، وربما عن طريق استخدام الإشارات والحركات. فعندما يكون الحديث عن وسيلة خلاقة كالشبكة، فإن خيالنا وحده هو حدود إمكانياتها."
كما يعد أيضا أن تتصدى المؤسسة لمخاوف البعض من أن الشبكة أصبحت أقل ديمقراطية، وأن استخدامها يخضع كثيرا لتأثير ونفوذ المؤسسات الكبرى والمصالح المكتسبة من قبل جهات بعينها.

يفكر السير تيم بنوعية الفوائد التي يمكن أن تتيحها شبكة الإنترنت للأميين
وحول ذلك، يقول السير تيم: "أعتقد أن تلك القضية هامة للغاية وقد يتم إيجاد تسوية لها خلال السنوات القليلة التالية." "وسيلة حيادية"
ويضيف: "من الأشياء التي سأظل دوما مهتما بها وقلقا بشأنها هي أن تبقى هذه الوسيلة حيادية."
ويوضح الأمر بمثال إذ يقول: "إن الحافز المادي لا يكون مجرد إلى أين سأتوجه لأقرر من أين سأشتري حذائي، لكنه هو قضية إلى أين سأمضي لأقرر بمن سأثق لكي أصوت له."
ويختتم حديثه بالقول: "لربما تقرر قضية إلى أين أتوجه نوعية الديانة التي سأعتنق أو لا أعتنق. فقضية أين أمضي لكي أقرر هي الحقيقة العلمية الحقَّة. إن الأمر في نهاية المطاف هو ما الذي سأمضي حقا في تحقيقه وتنفيذه، أم هل أن الأمر هو مجرد خطب رنانة وهراء يعوزه الصدق ويرمي فقط إلى انتزاع التصفيق وإرضاء الجمهور
."