الاردن يعلن بدء استكشاف اليورانيوم لبناء مفاعل نووي سلمي

عمان في 16 من اكتوبر /وام/ قال رئيس هيئة الطاقة الذرية في الاردن الدكتور خالد طوقان ان الفرق الميدانية التابعة لشركة " اريفا " الفرنسية باشرت العمل باستكشاف خام اليورانيوم في وسط المملكة.. مشيرا الى ان الهيئة ستبدأ قريبا استقطاب شركات متخصصة لدراسة موقع المفاعل النووي الذي سيقام بمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وأوضح طوقان في تصريحات عقب ندوة نظمتها جمعية رجال الاعمال الاردنية الفرنكوفونية ان شركة " اريفا" الفرنسية باشرت من خلال فرق ميدانية اجراء الدراسات الجيولوجية والفيزيائية والكيماوية في مناطق وسط الاردن تمهيدا لاعداد الجدوى الاقتصادية للمشروع متوقعا ان تنهي هذه الفرق عملها خلال عامين.
وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية في الاردن الى ان مدير عام الشركة الفرنسية سيزور عمان نهاية الشهر الجاري لبحث القضايا المتعلقة بعمليات تعدين واستخراج اليورانيوم وبناء مفاعل نووي وتدريب القوى البشرية الاردنية... منوها الى أن هيئة الطاقة الذرية بدأت دراسات تحديد موقع المفاعل النووي خاصة بعد اختيار قطعة الارض المناسبة التي سيقام عليها المفاعل والواقعة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة .
وقال طوقان ان البرنامج النووي الاردني سيسهم في تزويد الطاقة بسعر منخفض لدعم النمو الاقتصادي المضطرد ومن ثم الانتقال من الاعتماد المباشر على مصادر الوقود الحفري الى مصادر بديلة للطاقة والاستفادة من اقتصاديات الحجم الكبير عبر الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والاستعانة بمشغل نووي دولي ذي سجل مضمون في الامان النووي واستغلال خامات اليورانيوم لتعظيم الفائدة الوطنية اعتمادا على المصادر الطبيعية

المذيعة رنا سلطان تعتذر عن تقديم برنامج '' يسعد صباحك ''

من مصادر مطلعة ان ادارة التلفزيون وافقت على اعتذار المذيعة المعروفة رنا سلطان عن تقديم برنامج " يسعد صباحك " الاكثر شهرة بين برامج التلفزيون الاردني. وقالت المصادر ان اخر ظهور للمذيعة رنا سلطان في هذا البرنامج سيكون يوم الجمعة المقبل حيث تعكف ادارة التلفزيون حاليا عن خيارات لمذيعات اخريات من اجل الظفر بتقديم هذا البرنامج.
وقالت المعلومات ان ثلاثة مذيعات ينافسن حتى هذه اللحظة لتقديم برنامج " يسعد صباحك " وهن اسيل الخريشا وضياء العويشة ودانا شرعان ولم يصدر حتى اللحظة اية توضيح للأسباب وراء اعتذار سلطان عن تقديم البرنامج الذي استمرت في تقديمه لمدة زادت عن الثلاث

سنوات

تحرش جنسي وأعمال شغب بين معجبي "مهند ولميس" في الكويت

تحول حادث تحرش جرى في إحدى المجمعات التجارية في الكويت بين شاب وفتاة من معجبي النجمين التركيين "مهند ولميس" بعد سريان شائعة قرب وصولهما، إلى أعمال شغب ومشاجرة كبيرة.وقلبت شائعة تواجد النجمي التركيين مهند ولميس الاوضاع رأساً على عقب في مجمع الافنيوز في ثاني ايام عيد الفطر, حيث اندفعت حشود المعجبين بالنجمين الى مداخل ومخارج المجمع في انتظار قدومهما فيما غصت الساحة الداخلية بالشباب والفتيات، بحسب تقرير نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية الجمعة 3-10-2008.

وخلال ذلك قام أحد الشبان الذين ارتادوا المجمع طلباً للمتعة و"الوناسة"، بملاحقة فتاة محاولاً استمالتها واستقطاب ودها, ولكنها لم تعره اي اهتمام ولم تنصع لرغباته, فما كان منه الا ان خدش حياءها بحركة غير لائقة, وكانت ردة الفعل مباشرة وقوية لدى الفتاة التي صفعت الشاب المتحرش بحقيبة يدها صفعة قوية غير انه عاجلها بلكمة (بوكس) انتقاماً لذاته ورداً لاعتباره وكرامته امام زملائه.وكانت تلك الشرارة الأولى لاندلاع مشاجرة كبيرة بين انصار الشاب المتحرش من ناحية وبين مناصري الفتاة من ناحية اخرى سرعان ما تحولت الى موجة شغب في المجمع.المشاجرة الحامية تطايرت فيها الكراسي و"العُقُل" واشعلت فيها "الجراغات" ما اثار ذعر مرتادي المجمع وسط تحذيرات من بعض الموجودين اكدت وجود اسلحة بيضاء ومسدسات لدى المتشاجرين فعمت الفوضى المجمع وطال التدمير واجهات المحال.وتمكنت أجهزة الامن التي هرعت الى المجمع فور ابلاغها بما يحدث، من القبض على اثنين من فريقي المشاجرة فيما تمت ملاحقة البقية حتى ساعة متأخرة من الليل, وانتشرت في محيط المجمع الى حين عودة الاوضاع الى طبيعتها.وحقق مسلسلا "سنوات الضياع" و"نور" التركيان، اللذن عرضتهما قناتا MBC1 وmbc4 نسب مشاهدة عالية تخطت كل متوقع، كما شهد الشارع العربي عاصفة من الجدل الطويل طالت دوائره الدينية والثقافية والاجتماعية.وتحول بطلا المسلسلين، مهند ولميس، إلى حديث الناس في العالم العربي، الذين حرصوا على متابعتهما بشغف، فمن بيروت إلى الجزائر، مرورا برام الله وجدة، حرص الملايين على عدم تفويت حلقة واحدة من المسلسلين الطويلين اللذين أصبحا محور أحاديث الشارع العربي.وتحول مهند إلى فارس أحلام النساء إلى حد أن تقارير صحفية تحدثت عن حالات طلاق بسبب غيرة الأزواج منه، كما كانت شهرته ووسامته هذه سببا لظهوره في كليب غنائي مع المغنية اللبنانية رولا سعد.